Not known Factual Statements About أضرار التكنولوجيا
Not known Factual Statements About أضرار التكنولوجيا
Blog Article
تتسبب التكنولوجيا في عدة سلبيات اجتماعية تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل عام.
لعبت التكنولوجيا دورًا سلبيًا في التأثير على المجتمع وأفراده، في أكثر من مجال من ضمنها العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد والعلاقات الأسرية وغيرها:
يُعاني كل الأشخاص الذين يجلسون خلف شاشة اللابتوب أو التلفاز لساعاتٍ طويلة من أوجاعٍ شديدة في الظهر والعنق نتيجة إصابة العظام والمفاصل بمشكلة التيبُس والانحناءات التي قد تصل إلى درجةٍ خطيرة في حال لم تُعالج بشكلٍ سريع.
فالتكنولوجيا مثل جميع الابتكارات الموجودة، حيث أن للتكنولوجيا إيجابيات عديدة ولكن لا يخلو الأمر من وجود سلبيات للتكنولوجيا.
تتطلب الجوانب السلبية للتكنولوجيا فهم عميق لها من قِبل المجتمع، حيث يجب أن يكون لدينا وعي جاد حيال الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا.
العامل الثاني الذي لا يقل أهمية عن التعليم هو سهولة التواصل بين الناس، وهذا الدور من أبرز أدوار التكنولوجيا في المجتمع، فبعد أن كان تواصل الناس مع بعضهم من خلال الرسائل البريدية الورقية التي تستغرق وقتًا كبيرًا وتتطلّب طرقًا غير مباشرةٍ حتى تصل للطرف الآخر، أو الوسائل الهاتفية البطيئة المعقدة، أتت الرسائل النصية الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني ومكالمات مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
فما الذي يضاهي أن يصل صديقٌ لصديقه في غضون ثوانٍ وبينهما آلاف الأميال.
ولهذا السبب يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل القراءة والرسم والتلوين لتنمية وتطوير مهارات الإبداع لديهم.
تأثير نور الأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات على الهاتف والحواسيب يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم واضطراباته.
تتضمن أهم أضرار التكنولوجيا على الإنسان في العلاقات الاجتماعية، حيث أصبح الجميع يقضي وقتًا طويلًا على الإنترنت وبالتالي التأثير بشكل سلبي على العلاقات والحياة الاجتماعية.
ذلك بالإضافة إلى استخدام بريد إلكتروني مخصص للأطفال ووضع وقت محدد بعدد الساعات المسموح بها استخدام الجهاز الإلكتروني في اليوم.
آثار الإنترنت السلبية والإيجابية اثر التكنولوجيا على الشباب شارك المقالة
التعليم: يعتقد بعض خبراء التعليم أنّ استخدام التكنولوجيا عالية التقنية يُعيق خطوات التعلم الصحيحة، حيث أصبح الطلبة يعتمدون إلى حد كبير على التكنولوجيا عوضًا عن استخدام عقولهم في عملية التفكير والتعليم والاستنتاج والبحث واكتساب المعرفة، وخَلق عادات دراسيّة سيئة لدى الطلبة، إضافة إلى وجود كميات هائلة من المعلومات الخاطئة على الإنترنت، كما تَخلق التكنولوجيا مسافة كبيرة بين الطلبة وبين تعليمهم بقضاء فترات طويلة من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وغرف الدردشة وغيرها.[٤]
تعتبر التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ توفر لنا العديد من الفوائد والتسهيلات. ومع ذلك، هناك أيضًا العديد من الأضرار التي قد تنجم عن استخدامها بشكل مفرط.